كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


أحد

38182- عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال‏:‏ هذا جبل يحبنا ونحبه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏(‏مر عزو هذه الأحاديث في جزء 12/268‏.‏ ص‏)‏‏.‏

38183- عن عروة قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى أحدا قال‏:‏ هذا جبل يحبنا ونحبه‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

38184- عن أنس قال طلع علينا أحد ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ هذا جبل يحبنا ونحبه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

38185- عن أنس قال‏:‏ إن أحدا على باب من أبواب الجنة، فإذا جئتموه فكلوا من شجره ولو من عضاهه‏.‏

‏(‏هب‏)‏‏.‏

بيت المقدس

38186- عن عبيد بن آدم قال‏:‏ سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لكعب رضي الله عنه‏:‏ أين ترى أن أصلي‏؟‏ إن أخذت عني صليت خلف الصخرة فكانت القدس كلها بين يديك، فقال عمر‏:‏ ضاهيت اليهودية‏!‏ لا، ولكن أصلي حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتقدم إلى القبلة فصلى ‏(‏ثم جاء فبسط رداءه فكنس الكناسة في ردائه وكنس الناس‏)‏‏.‏

‏(‏حم، ض‏)‏‏(‏أخرجه الإمام أحمد في مسنده ‏(‏1/38‏)‏ وما بين الحاصرين استدراك منه‏.‏ ص‏)‏‏.‏

38187- عن قتادة وغيره أن عمر بن الخطاب قال لكعب‏:‏ ألا تتحول إلى المدينة‏؟‏ فيها مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبره‏!‏ فقال كعب‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ إني وجدت في كتاب الله المنزل أن الشام كنز الله من أرضه، فيها كنز من عباده‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38188- عن حمزة بن عبد كلال قال‏:‏ سار عمر رضي الله عنه إلى الشام بعد مسيره الأول كان إليها، حتى إذا شارفها بلغه أن الطاعون فاش فيها، فقال له أصحابه‏:‏ ارجع ولا تقتحم عليها، فلو نزلتها وهو بها لم نر لك الشخوص عنها، فانصرف راجعا إلى المدينة، فعرس من ليلته تلك وأنا أقرب القوم منه، فلما انبعث انبعثت معه في أثره فسمعته يقول‏:‏ ردوني عن الشام بعد أن شارفت عليه لأن الطاعون فيها، وما منصرفي عنه بمؤخر أجلي، وما كان قدومي بمعجل عن أجلي، ألا‏!‏ ولو قدمت المدينة ففرغت من حاجات لا بد لي منها لقد سرت حتى أدخل الشام ثم أنزل حمص‏!‏ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ليبعثن الله منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب عليهم، مبعثهم فيما بين الزيتون وحائطها في البرث الأحمر منها‏.‏

‏(‏حم والشاشي، طب، ك، خط في تلخيص المتشابه، كر، قال الذهبي‏:‏ منكر جدا، وأورده أيضا ابن الجوزي في الواهيات وقال‏:‏ لا يصح فيه أبو بكر بن سليمان بن عبد الله العدوي متروك‏)‏‏.‏

38189- عن أسلم قال‏:‏ كان الشام قد امكن فإذا أقبل جند من اليمن وممن بين المدينة واليمن فاختار أحد منهم الشام، قال عمر‏:‏ يا ليت شعري عن الأبدال هل مرت بهم الركاب‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38190- عن محمد وطلحة وسهل قالوا‏:‏ كتب عمر إلى عبيدة‏:‏ إذا أنت فرغت من دمشق إن شاء الله فاصرف أهل العراق إلى العراق فإنه قد ألقي في روعي أنكم ستفتحونها، ثم تدركون إخوانكم فتنصرونهم على عدوهم‏.‏ وأقام عمر بالمدينة لمرور الناس به، وذلك أنهم ضربوا إليه من بلدانهم، فجعل إذا سرح قوما إلى الشام قال‏:‏ ليت شعري عن الأبدال هل مرت بهم الركاب أم لا‏!‏ وإذا سرح قوما إلى العراق قال‏:‏ ليت شعري كم في هذا الجند من الأبدال‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38191- عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال‏:‏ حدثت أن عمر بن الخطاب لما دخل بيت المقدس قال‏:‏ لبيك‏!‏ اللهم لبيك‏.‏

‏(‏ابن راهويه، ق‏)‏‏.‏

38192- عن محمد بن عطاء عن أبيه قال‏:‏ لما قدم عمر الشام أمر أن يتخذ في المدينة مسجدا‏.‏

‏(‏ن، كر وقال‏:‏ أراد المسجد الأعظم الذي تقام فيه الجمعة‏)‏‏.‏

38193- ‏{‏مسند عمر‏}‏ عن جبير بن نفير قال‏:‏ لما جلا عمر بن الخطاب عن صخرة بيت المقدس المزبلة التي كانت عليها قال‏:‏ لا تصلوا عليها حتى يصيبها ثلاث مطرات وأكثر‏.‏

‏(‏أبو بكر الواسطي في فضائل بيت المقدس‏)‏‏.‏

38194- ‏{‏أيضا‏}‏ عن سعيد بن المسيب قال‏:‏ استأذن رجل عمر بن الخطاب في إتيان بيت المقدس فقال له‏:‏ اذهب فتجهز فإذا تجهزت فأعلمني، فلما تجهز جاءه فقال له عمر‏:‏ اجعلها عمرة، قال‏:‏ ومر به رجلان وهو يعرض إبل الصدقة فقال لهما‏:‏ من أين جئتما‏؟‏ قالا‏:‏ من بيت المقدس، فعلاهما بالدرة وقال‏:‏ أحج كحج البيت‏؟‏ قال‏:‏ إنما كنا مجتازين‏.‏

‏(‏الأزرقي‏)‏‏.‏

38195- عن ذي الأصابع قال‏:‏ قلنا‏:‏ يا رسول الله‏!‏ أرأيت إن ابتلينا بالبقاء بعدك أين تأمرنا‏؟‏ قال‏:‏ عليك ببيت المقدس‏!‏ لعل الله يرزقك ذرية يغدون ويروحون إليه - وفي لفظ‏:‏ فإنه لعلك أن يتفق لك ذرية يغدون إلى ذلك المسجد ويروحون‏.‏

‏(‏ابن زنجويه، عم وسمويه والبغوي والبارودي وابن شاهين وابن نافع، طب وأبو نعيم كر وابن النجار‏)‏‏.‏

38196- ‏{‏مسند عمر بن سلمة‏}‏ عن عروة بن رويم عن شيخ في حرس قال‏:‏ حدثني سليمان قال‏:‏ كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في عصابة من أصحابه فجاءت عصابة فقالوا‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إنا كنا قريبي عهد بالجاهلية وكنا نصيب من الآثام والزنا فأذن لنا في الخصاء، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم مسألتهم حتى عرف ذلك في وجهه، ثم جاءت عصابة أخرى فقالوا‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إنا كنا قريبي عهد بجاهلية، كنا نصيب من الآثام، فأذن لنا بالجلوس في البيوت نصوم ونقوم حتى يدركنا الموت، فسر النبي صلى الله عليه وسلم بمسألتهم حتى عرف البشر في وجهه، فقال‏:‏ إنكم ستجندون أجنادا وستكون لكم ذمة وخراج وأرض يمنحها الله لكم منها ما يكون على شفير البحر فيها مدائن وقصور، فمن أدركه ذلك منكم فاستطاح أن يحبس نفسه في مدينة من تلك المدائن أو قصر من تلك القصور حتى يدركه الموت فليفعل‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38197- عن أبي ذر قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ الصلاة في مسجدك هذا أفضل أم صلاة في بيت المقدس‏؟‏ فقال‏:‏ صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى هو أرض المحشر والمنشر‏!‏ وليأتين على الناس زمان ولبسطة قوس من حيث يرى منه بيت المقدس أفضل وخير من الدنيا جميعا‏.‏

‏(‏الروياني، كر‏)‏‏.‏

38198- عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت‏:‏ أنبئنا يا رسول الله عن بيت المقدس، قال‏:‏ أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة فيما سواه، قالت‏:‏ أرأيت إن لم نطق نأته‏؟‏ قال‏:‏ فمن لم يطق ذلك فليهد إليه زيتا يسرج فيه، فمن أهدى إليه كمن صلى فيه‏.‏

‏(‏حم وابن زنجويه، د‏)‏‏.‏

38199- عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ يكون في بيت المقدس بيعة هدى‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38200- ‏{‏مسند عمر‏}‏ عن الهيثم بن عمار قال‏:‏ سمعت جدي يقول‏:‏ لما ولي عمر بن الخطاب زار أهل الشام فنزل بالجابية وكانت دمشق تشتعل طاعونا فهم أن يدخلها، فقال له‏:‏ أصحابه أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ إذا دخل بكم الطاعون فلا تهربوا منه ولا تأتوه حيث هو، وقد علمت أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين معك فرحانين لم يصبهم طاعون قط‏!‏ فأرسل عند ذلك رجلا من جديلة ولم يدخلها هو وسار إلى بيت المقدس فافتتحها صلحا‏.‏ ثم أتاها عمر ومعه كعب فقال‏:‏ يا أبا إسحاق‏!‏ الصخرة أتعرف موضعها‏؟‏ قال‏:‏ أذرع من الحائط الذي يلي وادي جهنم كذا وكذا ذراعا وهي مزبلة ثم احفر ذلك ستجدها، فحفروا فظهرت لهم، فقال عمر لكعب‏:‏ أين ترى نجعل المسجد‏؟‏ قال‏:‏ اجعله خلف الصخرة فتجمع بين القبلتين‏:‏ قبلة موسى وقبلة محمد صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ضاهيت اليهودية والله يا أبا إسحاق‏!‏ خير المساجد مقدمها، فبناه في مقدم المسجد، فبلغ أهل العراق أنه زار أهل الشام فكتبوا إليه يسألونه أن يزورهم كما زار أهل الشام، فهم أن يفعل فقال له كعب‏:‏ أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن تدخلها‏!‏ قال‏:‏ ولم‏؟‏ قال‏:‏ فيها عصاة الجن وهاروت وماروت يعلمان الناس السحر، وفيها تسعة أعشار الشر وكل داء معضل، قال عمر‏:‏ قد فهمت كل ما ذكرته غير الداء المعضل فما هو‏؟‏ قال‏:‏ كثرة الأموال، هو الذي ليس له شفاء، فلم يأتها عمر‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

الشام

38201- عن الحارث بن حرمل قال‏:‏ قال علي بن أبي طالب‏:‏ يا أهل العراق‏؟‏ لا تسبوا أهل الشام، فإن فيهم الأبدال‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38202- قال تمام الرازي في كتاب فضل مغارة الدم ثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي حدثني من أثق به ثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم عن الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عروة بن رويم عن أبيه قال‏:‏ سمعت علي بن أبي طالب ومعاوية يقولان‏:‏ سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله رجل عن الاثارات بدمشق فقال‏:‏ بها جبل يقال له ‏(‏قاسيون‏)‏ فيه قتل ابن آدم أخاه، وفي أسفله في الضرب ولد إبراهيم وفيه آوى الله تعالى عيسى ابن مريم وأمه من اليهود، وما من عبد أتى معقل روح الله فاغتسل وصلى ودعا لم يرده الله خائبا، فقال رجل‏:‏ يا رسول الله‏!‏ صفه لنا قال‏:‏ هو بالغوطة في مدينة يقال لها ‏(‏دمشق‏)‏ أزيدكم أنه جبل كلمه الله فيه، فيه ولد أبي إبراهيم، فمن أتى هذا الموضع فلا يعجز في الدعاء؛ فقال رجل‏:‏ يا رسول الله‏!‏ أكان ليحيى معقل‏؟‏ قال‏:‏ نعم، احترس فيه يحيى من هذا ورجل من قوم عاد في الغار الذي تحت دم ابن آدم المقتول وفيه احترس إلياس من ملك قومه، وفيه صلى إبراهيم ولوط وموسى وعيسى وأيوب، فلا تعجزوا عن الدعاء فيه، فإن الله أنزل علي ‏(‏ادعوني أستجب لكم‏)‏، فقال رجل‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ربنا يسمع الدعاء أم كيف ذلك‏؟‏ فأنزل الله ‏(‏وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان‏)‏‏.‏

‏(‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ في هذا الإسناد علتان‏:‏ الرجل المبهم، وتدليس الوليد بن مسلم، وأنا أخشى أن يكون هذا الحديث موضوعا‏.‏ وقد أخرجه كر فأدخل بين محمد بن أحمد بن إبراهيم وبين الوليد‏:‏ ثنا هشام بن خالد رواه تمام، فلم يذكر هشاما وقال تمام‏:‏ والأشهر عن معاوية‏.‏ وأخرجه أبو الحسن علي بن محمد بن شجاع الربعي في فضائل الشام‏:‏ أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر الإمام ثنا يعقوب الأذرعي ثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ثنا هشام بن خالد عن الوليد بن مسلم عن بن جريج عن عروة عن أبيه قال‏:‏ سمعت علي بن أبي طالب يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله رجل عن الاثارات بدمشق - فذكره‏)‏‏.‏

38203- ‏{‏مسند جابر بن عبد الله‏}‏ عن الرحمن بن زياد بن أنعم عن عمرو بن جابر الحضرمي قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ من سكن دمشق نجا، فقلت‏:‏ أعن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا‏؟‏ قال‏:‏ أعن رأيي أحدثك‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38204- عن جابر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو على المنبر نظر قبل الشام فقام‏:‏ اللهم‏!‏ أقبل بقلوبهم، اللهم‏!‏ أقبل بقلوبهم، ونظر قبل العراق فقال نحو ذلك، وقبل كل أفق فقال مثل ذلك، وقال‏:‏ اللهم ارزقنا من ثمرات الأرض وبارك لنا في مدنا صاعنا، وقال‏:‏ مثل المؤمن كمثل السنبلة تخر مرة وتستقيم مرة ومثل الكافر كمثل الأرزة، لا يزال يستقيم حتى يخر ولا يشعر‏.‏

‏(‏ابن عساكر‏)‏‏.‏

38205- عن سليمان التيمي عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ خر لي، قال‏:‏ عليك بالشام‏.‏

‏(‏قط في الأفراد، كر، وقال قط‏:‏ هذا من رواية الأكابر عن الأصاغر، فسليمان التيمي أكبر من بهز قد لقي أنس بن مالك‏)‏‏.‏

38206- عن معاوية بن أبي سفيان قال‏:‏ بينا أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال‏:‏ إن فاتح الله لكم‏!‏ وممكن لكم‏:‏ فقال رجل‏:‏ خر لي، قال‏:‏ عليك بالشام، فإنها خيرة الله من بلاده، يجتبى إليها خيرته من عباده‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38207- عن واثلة بن الأسقع قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يجند الناس أجنادا فجند باليمن وجند بالشام وجند بالمشرق وجند بالمغرب، فقلت‏:‏ يا رسول‏!‏ إني رجل حدث السن فإن أدركت ذلك الزمان فأيها تأمرني‏؟‏ قال عليك بالشام، فإنه صفوة الله من أرضه يسوق إليها صفوته من خلقه، فإن أتيتم فعليكم باليمن فاسقوا بغدره، وقد تكفل الله لي بالشام وأهله‏.‏

‏(‏طب، كر‏)‏‏.‏

38208- عن زيد بن ثابت قال‏:‏ بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال‏:‏ طوبى للشام‏!‏ قيل‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ولم ذاك‏؟‏ إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها‏.‏

‏(‏ش، حم، ت‏:‏ حسن غريب، حب، طب، ك، هب، ض‏)‏‏.‏

38209- عن أبي أمامة قال‏:‏ كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا الشام ومن بها من الروم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إنكم ستظهرون بالشام وتغلبون عليها وتصيبون على سيف بحرها حصنا يقال له ‏(‏أنفة‏)‏ يبعث الله منه يوم القيامة اثنى عشر ألف شهيد‏.‏

‏(‏كر، ونقل عن الأوزاعي أنه قال‏:‏ حديث جيد‏)‏‏.‏

38210- عن زيد بن ثابت قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن عنده‏:‏ طوبى للشام‏!‏ قلنا‏:‏ ما باله يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ إن الرحمن لباسط رحمته عليه‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38211- عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ إنكم ستجندون أجنادا جندا بالشام وجندا باليمن وجندا بالعراق وجندا بمصر قالوا‏:‏ فخر لنا يا رسول الله‏!‏ قال‏:‏ عليكم بالشام، قالوا‏:‏ إنا أصحاب ماشية وعمود ولا نطيق الشام، قال‏:‏ فمن أبى - وفي لفظ‏:‏ من لم يطق الشام - فليلحق بيمنه وليسق بغدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38212- عن أبي الدرداء قال‏:‏ الشام عقر دار الإسلام‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38213- عن أبي ذر قال‏:‏ ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الشام فقال‏:‏ أرض المحشر والمنشر‏.‏

‏(‏ع، كر‏)‏‏.‏

38214- ‏{‏مسند سهل بن سعد الساعدي‏}‏ عن عبد المهيمن ابن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول‏:‏ اتقوا الله يا عباد الله‏!‏ فإنكم إن اتقيتم الله أشبعكم من خبز الشام وزيت الشام‏.‏

‏(‏الروياني، كر‏)‏‏.‏

38215- ‏{‏مسند شداد بن أوس‏}‏ عن محمد بن عبد الرحمن قال‏:‏ سمعت أبي يحدث عن جده شداد بن أوس ثم جلس ثم قام ثم جلس فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ضاقت بي الأرض، فقال‏:‏ ألا‏!‏ إن الشام إن شاء الله وبيت المقدس سيفتح إن شاء الله تعالى، وتكون أنت وولدك من بعدك أئمة بها إن شاء الله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38216- عن محمد بن الرحمن بن شداد بن محمد بن شداد قال‏:‏ سمعت أبي يذكر عن أبيه عن جده عن شداد بن أوس أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجود بنفسه فقال‏:‏ ما لك يا شداد‏؟‏ قال‏:‏ ضاقت بي الدنيا، فقال‏:‏ ليس عليك، إن الشام يفتح ويفتح بيت المقدس وتكون أنت وولدك أئمة فيهم إن شاء الله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38217- عن عبد الله بن حوالة الأزدي أنه قال‏:‏ يا رسول الله اكتب لي - وفي لفظ‏:‏ خر لي - بلدا أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك شيئا، قال‏:‏ عليك بالشام - ثلاثا فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيتي للشام قال‏:‏ هل تدرون ما يقول الله عز وجل في الشام‏؟‏ يقول‏:‏ يا شام‏؟‏ يدي عليك يا شام‏!‏ أنت صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي، أنت سيف نقمتي وسوط عذابي، أنت الأنذر وإليك المحشر، ورأيت ليلة أسري بي عمودا أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة، قلت‏:‏ ما تحملون‏؟‏ قالوا‏:‏ عمود الإسلام، أمرنا أن نضعه بالشام، وبينا أنا نائم رأيت كتابا - وفي لفظ‏:‏ عمود الكتاب - اختلس من تحت وسادتي، فظننت أن الله قد تخلى عن أهل الأرض، فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام، فقال ابن حوالة‏:‏ يا رسول الله‏!‏ خر لي، قال‏:‏ عليك بالشام، فمن أبى أن يلحق بالشام فليلحق بيمنه وليسق من غدره، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله‏.‏

‏(‏كر، وفيه صالح بن رستم أبو عبد السلام مجهول، وقال في الميزان‏:‏ روى عنه ثقتان فخفت الجهالة‏)‏‏.‏

38218- عن عبد الله بن حوالة قال‏:‏ كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه الفقر والعري وقلة الشيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أبشروا‏!‏ فوالله لأنا من كثرة الشيء أخوف عليكم من قلته‏!‏ والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى تفتح لكم أرض فارس وأرض الروم وأرض حمير، وحتى يكونوا أجنادا ثلاثة‏:‏ جندا بالشام، وجندا بالعراق، وجندا باليمن، وحتى يعطى الرجل مائة دينار فيتسخطها‏.‏ قال ابن حوالة‏:‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ومن يستطيع الشام وبها الروم ذات القرون‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ والله‏!‏ ليفتحنها الله عليكم وليستخلفنكم الله فيها، حتى تظل العصابة منهم البيض قمصهم المحلقة أقفاؤهم قياما على الرجل الأسود منكم، ما أمرهم فعلوا، وإن بها اليوم رجالا لأنتم اليوم أحقر في أعينهم من القردان في أعجاز الإبل‏.‏ قال ابن حوالة‏:‏ فقلت‏:‏ فاختر لي يا رسول الله إن أدركني ذلك، قال‏:‏ أختار لك الشام، فإنها صفوة الله من بلاده، وإليها يجتبي صفوته من عباده، يا أهل اليمن‏!‏ عليكم بالشام، فإن صفوة الله من الأرض الشام، فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق بغدره، وإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله‏.‏

‏(‏الحسن بن سفيان، حل، كر‏)‏‏.‏

38219- عن عبد الله بن حوالة قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر قال‏:‏ يا ابن حوالة‏!‏ كيف أنت إذا أدركتك فتنة تفور في أقطار الأرض كأنها صياصي بقر‏؟‏ قلت‏:‏ ما تأمرني يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ عليك بالشام‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38220- عن ضمرة عن ثور عن عبد الله بن حوالة قال‏:‏ فخرتم يا أهل الشام أن يقذف الله بالفتن عن أيمانكم وعن شمائلكم‏!‏ والذي نفس ابن حوالة بيده‏!‏ ليقذفنكم الله بفتنة تخرج منها زيافكم‏.‏ وقال ضمرة عن ابن شوذب قال‏:‏ تذاكرنا الشام فقلت لأبي سهل‏:‏ أما بلغك أنه يكون بها كذا وكذا‏؟‏ قال‏:‏ بلى، ولكن ما كان بها فهو أيسر مما يكون بغيرها‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38221- عن عبد الله بن حوالة الأزدي قال‏:‏ بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لغنم على أقدامنا فرجعنا فلم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال‏:‏ اللهم‏!‏ لا تكلهم إلي فأضعف عنهم، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها، ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم، ثم قال‏:‏ ليفتحن الشام والروم وفارس - أو‏:‏ الروم وفارس - حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا، ومن البقر كذا وكذا، وحتى يعطى أحدكم مائة دينار فيتسخطها، ثم وضع يده على رأسي - أو‏:‏ على هامتي - ثم قال‏:‏ يا ابن حوالة‏!‏ إذا رأيت الخلافة نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل ‏(‏والبلابل‏:‏ هي الهموم والأحزان‏.‏ النهاية 1/150‏.‏ ب‏)‏ والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من هذه إلى رأسك‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38222- عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لن تبرح هذه الأمة منصورة، تقذف كل مقذف منصورون أينما توجهوا، لا يضرهم من خذلهم من الناس، هم أهل الشام‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38223- عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ عليكم بالشام‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38224- عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لن تبرح هذه الأمة منصورين أينما توجهوا، لا يضرهم من خذلهم من الناس حتى يأتي أمر الله، أكثرهم أهل الشام‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38225- عن أبي هريرة قال‏:‏ بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل معاذ بن جبل أو سعد بن معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه‏:‏ إني لأرى في وجهه خير طالع، فجاء حتى سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أبشر يا رسول الله‏!‏ قد قتل الله كسرى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لعن الله كسرى - ثلاثا، ثم قال‏:‏ إن أول الناس فناء - أو‏:‏ هلاكا - فارس، ثم العرب من ورائها، ثم أشار بيده قبل الشام إلا بقية ههنا‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38226- عن عائشة قالت‏:‏ هب النبي صلى الله عليه وسلم من نومه مذعورا وهو يرجع، فقلت‏:‏ مالك بأبي وأمي‏؟‏ قال‏:‏ سل عمود الإسلام من تحت رأسي فأوحشني، ثم رميت ببصري فإذا هو قد غرز في وسط الشام فقيل لي‏:‏ يا محمد‏!‏ إن الله قد اختار لك الشام ولعباده فجعلها لكم عزا ومحشرا ومنعة وذكرا، من أراد الله به خيرا أسكنه الشام وأعطاه نصيبا منها، ومن أراد به شرا أخرج سهما من كنانته وهي معلقة في وسط الشام فرماه بها فلم يسلم في دنيا ولا آخرة‏.‏

‏(‏كر، وفيه الحكم بن عبد الله متروك‏)‏‏.‏

38227- عن عبد الله بن مساحق قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ تجندون أجنادا‏!‏ فقال رجل‏:‏ خر لي يا رسول الله‏!‏ قال‏:‏ عليك بالشام، فإنها صفوة الله من بلاده، فيها خيرته من عباده، فمن رغب عن ذلك فليلحق بيمنه وليسق من غدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38228- عن ابن عمر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجندون أجنادا، قال رجل‏:‏ يا رسول الله‏!‏ خر لي، قال‏:‏ عليك بالشام، فإنها صفوة الله من بلاده وفيها خيرته من عباده، فمن رغب عن ذلك فليلحق بيمنه وليسق بغدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38229- عن الضحاك قال‏:‏ أتيت ابن عمر فسألته‏:‏ أين أنزل فقال‏:‏ إن الناصية الأولى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ساروا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا الشام ثم نزلوا حمص خاصة، فانظر ما كانوا عليه فأته‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38230- عن ابن عمر قال‏:‏ صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر ثم انفتل فأقبل على القوم فقال‏:‏ اللهم‏!‏ بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم‏!‏ بارك لنا في حرمنا وبارك لنا في شامنا ويمننا، فقال رجل‏!‏ والعراق يا رسول الله‏!‏ فسكت، ثم أعاد، فقال‏:‏ اللهم‏!‏ بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم‏!‏ بارك لنا في حرمنا وبارك لنا في شامنا ويمننا، فقال رجل‏:‏ والعراق يا رسول‏!‏ فسكت، ثم أعاد، فقال‏:‏ اللهم‏!‏ بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم‏!‏ بارك لنا في حرمنا وبارك لنا في شامنا ويمننا، فقال رجل‏:‏ والعراق يا رسول الله‏!‏ قال‏:‏ من ثم يطلع قرن الشيطان وتهيج الفتن‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38231- عن ابن عمر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللهم‏!‏ بارك في شامنا ويمننا - مرتين، فقال رجل‏:‏ وفي مشرقنا يا رسول الله‏!‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من هناك يطلع قرن الشيطان وبها تسعة أعشار الشر‏.‏

‏(‏حم، كر‏)‏‏.‏

38232- عن ابن عمر أن مولاة له أتته فقالت‏:‏ إني قد اشتد علي الزمان وأنا أريد أن أخرج إلى العراق‏!‏ فقال‏:‏ فهلا إلى الشام أرض المحشر‏؟‏ اصبري لكاع‏!‏ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ من صبر على شدتها ولأوائها كنت له شفيعا - أو‏:‏ شهيدا - يوم القيامة، وفي لفظ‏:‏ لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شهيدا - أو‏:‏ شفعيا - يوم القيامة‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38233- عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ إذا هلك أهل الشام فلا خير في أمتي، ولا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين، لا يبالون خلاف من خالفهم أو خذلان من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك - وهو يشير إلى الشام‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38234- عن ابن عمر قال‏:‏ ليأتين على الناس زمان لا يبقى على الأرض مؤمن إلا لحق بالشام‏.‏

‏(‏يعقوب بن سفيان، كر، ثم رواه كر من وجه آخر عن ابن عمر وقال‏:‏ ليس بالمحفوظ والمحفوظ الموقوف‏)‏‏.‏

38235- عن عبد الله بن عمر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ سيخرج نار قبل يوم القيامة من بحر عدن من حضرموت يحشر الناس‏!‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله‏!‏ فما تأمرنا‏؟‏ قال‏:‏ عليكم بالشام‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

38236- عن الحسن قال الشام أرض المحشر والمنشر‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38237- عن ابن مسعود قال‏:‏ إنكم بحيث تبلبلت الألسن بين ابل والحيرة، وإن تسعة أعشار الخير بالشام وعشر بغيرها، وإن تسعة أعشار الشر بغيرها وعشر الشر بها، وسيأتي عليكم زمان يكون أحب مال الرجل فيه أحمره ينتقل عليها إلى الشام‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38238- عن ابن مسعود قال‏:‏ إن الخير قسم عشرة أعشار فتسعة بالشام وعشر بهذه، وإن الشر قسم عشرة أعشار، فتسعة بهذه وعشر بالشام‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38239- عن عبد الله بن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ يكون جند وبالعراق جند وباليمن جند، فقام رجل فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ خر لي، قال‏:‏ عليك بالشام، فإن الله قد توكل لي بالشام وأهله‏.‏

‏(‏طب، كر، قال‏:‏ ورواه بن أبي عاصم مختصرا‏:‏ إن الله قد توكل لي بالشام وأهله‏)‏‏.‏

38240- عن عطاء بن السائب قال‏:‏ سمعت عبد الرحمن الحضرمي أيام ابن الأشعث يخطب ويقول‏:‏ يا أهل الشام‏!‏ أبشروا فإن فلانا أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ يكون قوم من آخر أمتي يعطون من الأجر مثل ما يعطى أولهم ويقاتلون أهل الفتن ينكرون المنكر، وأنتم هم‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38241- عن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام يوما في الناس فقال‏:‏ يا أيها الناس‏!‏ يوشك أن تكونوا أجنادا مجندة جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن، فقال ابن حوالة‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي، فقال‏:‏ إني أختار لك الشام، فإنه خيرة المسلمين وصفوة الله من بلاده، يجتبي إليها صفوته من خلقه، فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38242- عن عرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام يوما في الناس فوعظهم موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقال أيها الناس‏:‏ يوشك أن تكونوا أجنادا مجندة جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن، فقام عبد الله بن حوالة فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إن أدركني ذلك فاختر لي، قال‏:‏ إني أختار لك الشام، فإنه عقر دار المسلمين وصفوة الله من بلاده، يجتبي إليها صفوته من خلقه، وأما أنتم فعليكم بيمنكم، اسقوا من غدركم، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38243- عن الزهري قال‏:‏ دمشق معقل المسلمين من الروم إذا وقعت الملاحم، وعلامة ملاحم الروم إذا بنيت مدينة من دمشق على أربعة أميال قبل المغرب يكون على ساق وتعجل الرحلة إلى دمشق، فإنها فسطاط المسلمين يومئذ، ولا ينالها مكروه إلا الغساني الذي يخرج من الشطرجانة والمعقل مكة، وقد بقي لها على ذلك شيء من ولد العباس، والمعقل جبل الخليل ولبنان‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38244- عن مكحول قال‏:‏ لتمخرن ‏(‏لتمخرن‏:‏ المخر في الأصل‏:‏ الشق‏.‏ يقال‏:‏ مخرت السفينة الماء، إذا شقته بصدرها وجرت‏.‏ ومنه الحديث ‏(‏لتمخرن الروم الشام أربعين صباحا‏)‏ أراد أنها تدخل الشام وتخوضه، وتجوس وتتمكن منه، فشبهه بمخر السفينة البحر‏.‏ النهاية 4/305‏.‏ ب‏)‏ الروم الشام أربعين صباحا، لا يمتنع منها إلا دمشق وعمان‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38245- عن أبي بن كعب‏!‏ في قوله ‏(‏ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها‏)‏ قال‏:‏ الشام، وما من ماء عذب إلا يخرج من تلك الصخرة التي ببيت المقدس‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

38246- عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ألا‏!‏ إنها ستفتح عليكم الشام، فعليكم بمدينة يقال لها دمشق، فإنها خير مدائن الشام وفسطاط المؤمنين بأرض يقال لها الغوطة وهي معقلهم‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏